شراء وبيع الأسهم في البورصة هو أحد أساليب الاستثمار الشائعة في العالم الحديث. وقد حظي الاستثمار في البورصة في السنوات الأخيرة بالكثير من الاهتمام في بلادنا أيضًا.

نظرًا لأن العديد من المهتمين بالمشاركة في البورصة ومعاملات الأسهم ليس لديهم المعرفة والخبرة الكافية في مجال الاستثمار، وبعضهم أيضًا لا يستطيع تخصيص الوقت الكافي لهذه الأنشطة، فإنه من الأفضل لهذه الفئة من المهتمين أن تتم معاملات الأسهم والاستثمار في البورصة بطريقة غير مباشرة.

تُسمى الشركات التي تقدم خدمات شراء وبيع الأسهم نيابة عن المستثمرين في أسواق البورصة والشركات “شركات إدارة المحافظ”. وهذه الشركات الوسيطة لشراء وبيع الأسهم، تُجبر بموجب عقد على الاستثمار نيابةً عن الأفراد والشركات باستخدام أموالهم في أسواق المال.

تستخدم شركات إدارة المحافظ تحليل الخبراء في السوق للحصول على توقعات دقيقة وصحيحة عن حالة السوق، وتستفيد من هذه التوقعات في اتخاذ القرارات المتعلقة بالاستثمار. يُعرف هذا العمل بمصطلح “إدارة المحافظ” والذي يُسمى باللغة الإنجليزية “Portfolio Management”.

مزايا إدارة المحافظ من وجهة نظر المستثمرين

1-الاستثمار بأي مبلغ

من بين جميع خيارات الاستثمار المتاحة، يمكن القول إن سوق المال والبورصة هما الوحيدان اللذان يمكن الاستثمار فيهما بأقل مبلغ ممكن، والذي قد يكون فائض راتب شخصي شهري.

2-عائد جذاب

    سوق الأوراق المالية كان دائمًا من أكثر الأسواق ربحًا على المدى الطويل، وتشير البيانات الإحصائية في الاقتصاد الإيراني إلى أن الاستثمار الأكثر ربحية في العقد الأخير كان الاستثمار في الأسهم، أو بمعنى آخر، الاستثمار في البورصة.

 3-سيولة عالية

من المزايا الأخرى لشراء وبيع الأسهم والاستثمار في سوق البورصة هي السيولة العالية لهذا السوق مقارنة ببقية الاستثمارات. وجود سوق ثانوي لشراء وبيع الأسهم والعدد الكبير من المستثمرين جعل من الممكن بيع وشراء الأسهم في أي وقت. لذلك، يمكن للمستثمرين بيع أسهمهم عند الحاجة إلى سيولة نقدية.

4-الشفافية والرقابة على الجهات الفاعلة فيه

    الرقابة من قبل هيئة البورصة والأوراق المالية والتقارير المنتظمة والدورية التي تقدمها الشركات والهيئات جعلت هذا السوق يتمتع بشفافية عالية.

5-إعفاءات ضريبية

من المزايا الأخرى لإدارة المحافظ من وجهة نظر المستثمرين والتي تحظى بشعبية كبيرة هي الإعفاءات الضريبية. بما أن سوق البورصة يمكنه توجيه السيولة المتاحة نحو الإنتاج الوطني وخلق فرص العمل، ويمكن أن يساعد في زيادة الحوافز للتنمية والتقدم الاقتصادي، فإنه يحصل على دعم حكومي، وقد قامت الحكومات بتشريع قوانين إعفاء خدمات سوق المال من الضرائب لدعمه وتعجيل هذا التوجه. وبالتالي، فإن الأرباح الناتجة من إدارة المحافظ التي تعود للمستثمر معفاة من الضرائب. ومن الجدير بالذكر أن هذا الإعفاء لا يؤثر بشكل مباشر على المستثمرين، لكنه يعزز الحوافز للفاعلين في سوق المال لتطوير هذا السوق بشكل أكبر.

في شهر آذر من عام 1384، تم تقديم مؤسسة مالية جديدة باسم “مديري المحافظ” كهيئة وساطة لإدارة أموال الناس بشكل أفضل. تحصل شركات إدارة المحافظ على ترخيص لمزاولة نشاطها من هيئة البورصة وتعمل وفقًا للقوانين السائدة في السوق، وتسمح لها بممارسة الأنشطة الاستشارية للاستثمار في البورصة. لمشاهدة الشركات المعتمدة لإدارة المحافظ التي حصلت على التراخيص اللازمة لإدارة المحافظ الخاصة في البورصة، يمكنكم زيارة موقع هيئة البورصة والأوراق المالية.

من الخدمات الهامة لشركة “توسعة سرمایه امین زرفام” كمستشار أمين وموثوق في استثمارات عملائها، تقديم خدمات إدارة المحافظ المتخصصة في الأسهم من أجل تنمية رأس المال وأرباح الشركات التابعة الهلدینگ.